عادات من مصياف

بعض العادات والتقاليد

يتصف أهالي مدينة مصياف بالتنوع الثقافي ,والديني ,لكن يشكل الإسلام بتعدد طوائفه النسبة الأكبر من سكان المنطقة, مما يطفي طابع جميل على المنطقة بتعدد احتفالاتها, واختلاف عاداتها, وتقاليدها.

من عادات أهل المنطقة الاحتفال بالمناسبات الوطنية, والدينية العامة مثل (عيد المولد النبوي,عيد الأضحى,عيد الفطر يكون بعد شهر رمضان ,عيد رأس السنة الهجرية)ومن الأعياد الدينية الخاصة (,عيد الغدير يكون بعد أسبوع من عيد الأضحى وهو يدل على حادثة غدير خم عند تسلم الإمام علي الولاية في موقع غدير خم .عيد النيروز وهو عيد الربيع والأرض (يكون بنفس يوم عيد الأم) , بالإضافة لبعض إحتفالات الطوائف الأخرى مثل عيد الفصح- عيد رأس السنة الميلادي .تشارك الناس بعضها البعض في الإحتفالات على إختلاف طوائفها, بالإضافة إلى العادات الخاصة في الأفراح,و الأحزان والولادة .

يوجد في مصياف صالات خاصة بالأفراح ومبرات خاصة بالأحزان .

في الأفراح

لم تتغير العادات والتقاليد كثيرا في منطقة مصياف, لكن الفرق الوحيد في إبراز أهمية رأي الفتاة في الزواج .

جرت العادة بقدوم أهل العريس إلى بيت العروس بموعد مسبق .وقيام الأب أو من في مقامه بطلب يد الفتاة للزواج , والنقاش حول وضع الشاب, وعمله, وخلقه ,والفتاة أيضاً. بنهاية السهرة تقدم الفتاة القهوة للضيوف .وفي أغلب الأحيان يطلب والد العروس مهلة ,لسؤال الفتاة عن رأيها والسؤال عن الشاب وسمعته .إن تمت الموافقة تقرأ الفاتحة ويحدد مهر العروس وهو عبارة عن المقدم (ما يقدمه العريس من ملبوس +عفش+ذهب),والمؤخر (وهو من حق الفتاة ويحدد بالاتفاق ما بينهما)ويحدد موعد الخطبة . غالباً ما تكون حفلة صغيرة أهلية داخل منزل العروس .

في هذا الوقت تبداالعروس بعملية التجهيز لبيتها وشراء ما تراه مناسباً وتقدم الناس المباركات في بيت العروس أويحدد يوم في صالة الفرح لتأتي النساء وتهنئ العروس.

تقدم الضيافة(شوكلا+راحة بأنواعها+ملبس+سكاكر) والقهوة للمعازيم.

ويكتب الكتاب في المحكمة أثناء فترة الخطبة .

وعند حلول موعد العرس تقوم الفتاة بشراء ما يسمى (ملبوس البدن) ويكون العريس قد انتهى من تجهيز منزله. ويقوم أهل العريس بدعوة الناس لحضور الزفاف.

تقام الحفلات في صالات الأفراح(حسب الرغبة) , ويقدم في الأعراس الحلويات, والفواكه, والمشروبات الغازية, وأحياناً يقدم العشاء في العرس.

يحضر الأفراح الرجال والنساء, ويعبر الناس عن فرحهم بالرقص والدبكة .

مباركة الزواج تتم داخل منزل العروس لمدة شهر , أو يحدد يوم في الصالة .

تقدم الناس الهدايا للعروس عند زيارتها.

في الأحزان

عند انتقال أحد الأشخاص إلى رحمة الله تعالى ُينادى عليه في الجوامع للإخبار عن وفاته وتحديد موعد دفنه لخروج الناس في الجنازة .

تلبُس النساء الثيابَ السوداء في الوفاة ويوضع القرآن في منزل المتوفي .

يُغسل الميت ويُصلى عليه ويُدفن .يقف أهل المتوفي ويقدم الناس لهم التعازي ثم تفتح المبرات لمدة ثلاث أيام للنساء والرجال في اليوم الثالث يقدم سفرة طعام عن روح المتوفي ,يشارك الأقارب والمعارف في طعام السفرة ويُدعى إليها مِنْ مآذنِ الجوامع, يأكلُ منها كل الموجودين ويُوزع قسم من الطعام عن روح المتوفي للفقراء.

يسمى اليوم الثالث(الأسبوع)ويقرأ القرآن عن روحه هذا اليوم.

وفي الأربعين ُيدعى رجال الدينِ للصلاة على روح المتوفي ,تقدم أنواع مختلفة من الطعام وتوزع على الفقراء

الولادة

من دخول المرأة شهرها السابع تبدأ بتحضير ثياب المولود (الديارة) وتكون تقدمة من أم الزوجة للولد الأول أو تقوم المرأة الحامل بشرائها. ويُشاع أن تحضيَر الديارة قبل الشهر السابع فال سئ على المولود وعند حلول موعد الولادة اعتادت المرأة حالياً على الذهاب إلى المشافي لضمان رعايتها ورعاية طفلها وبمجرد ولادة الطفل أول ما يقوم به الأب أو الجد هو التكبير في أذن المولود .

يغسل الطفل بالماء والملح في الأيام الثلاثة الأولى من عمره .

تقدم المباركة للأم في بيتها بعد أسبوع من ولادتها.

ويجلب الناس الهدايا للمولود الجديد, ويقدم العصير ,والقهوة ,ومن ثم الضيافة (الراحة بأنواعها والملبس والشوكلا والسكاكر ). تبقى الأم في المنزل لمدة 30-40يوم تتلقى خلالها التهاني

منقول من مصيافي.

من طرف ابن فلسطين الخميس أكتوبر 08, 2009 3:53 pm

ولك الله والمصاااااااااااااااااااايتي وعاداتهن خخخخخ

مشكور شريك

عادات من مصياف

عادات من مصياف

رد: عادات من مصياف